رادار نيوز – حلّ الفنان غبريال عبد النور ضيفاً على برنامج صوت وصدى في حلقته الأخيرة مع الاعلامي فادي أبي تامر عبر اذاعة صوت لبنان 93.3 FM .
بعد التذكير بسلسلة من الحلقات التي شارك فيها عبد النور ضمن البرنامج، للحديث عن مسيرة عمالقة الفن اللبناني والعربي والعالمي، تطرق الحوار الى الساحة الفنية، فاعتبر ان الاتجاه اليوم يميل نحو كل ما هو تجاري رغم وجود طاقات صوتية مهمة وأعطى مثلاً على ذلك الفنانة سارة الهاني، التي غنّت للمطربة أسمهان في بداياتها وليس سهلاً الغناء لأسمهان الاّ أنَّ الهاني اتجهت في نهاية المطاف الى الجو التجاري ربما لتأمين الاستمرارية، كذلك أثنى على أسلوب الفنان رامي عياش في الغناء قائلاً: “رامي عياش متقدّم كثيراً على صعيد التقنيات الصوتية ولا بد أنه متأثر بالآذان” وبالنسبة للألبومات الجديدة علّق عبد النور: “أحببت ألبوم الفنانة كارول سماحة الأخير وهناك رنة ومدى في صوتها”.
من جهةٍ أخرى، أيّد عبد النور موقف الذين ينتقدون وجود بعض الفنانين في لجان تحكيم برامج الهواة الحالية لافتقارهم الى الخلفية الأكاديمية والخبرة الموسيقية، متوقفاً عند وجود مشتركين تفوق ثقافتهم وقدراتهم الصوتية مَن هم في لجان التحكيم مستثنياً الفنان كاظم الساهر والفنان صابر الرباعي.
كما كانت تحية من عبد النور الى روح الشاعر الكبير الياس ناصر، الذي كان له دور في مشواره الفني بخاصة في السنوات الأخيرة والذي كتب له العديد من الأغنيات المنتظر صدورها في ألبوم جديد وقال: “سأفتقده دائماً… سأفتقد لحضوره الى جانبي في الاستديو ولآرائه الصائبة”.
عن الفن بالنسبة له يقول عبد النور: “لقد أعطاني الفن تقديراً كبيراً من الناس الذين يستمعون اليّ بانبهار… وقد نلت تكريمات كثيرة وبشكل عام أحب أن يكون فني هادفاً يحمل رسالة الانسان والسلام والمبادىء والقيم”.
عن عمله كأستاذ تقنيات صوتية لكبار الفنانين صرّح: “لا يبهرني هذا الأمر فأنا لا أعلن اسماءهم في اطلالاتي وبالتالي يبقون هم المستفيدين مني أكثر نظراً لأساليبي والتقنيات التي أعتمدها معهم”.
على صعيد آخر، وعن زيارته الشاعرة سهام الشعشاع أعلن أنه معجب بشعرها وبالمواضيع الجديدة التي تطرحها معتبراً أن أعمالها ناجحة وقد يكون هناك تعاون قريب بينهما.
في الختام، تم الاعلان عن مشاريعه الجديدة ومن أبرزها العمل على تأسيس أكبر كورال في لبنان تحت اسم GLADIC وهي جمعية تعنى بالحوار الاسلامي المسيحي بالتعاون مع الجامعة اليسوعية في بيروت، مشيراً الى أنّ صيفه سيكون حافلاً بالنشاطات التي فضّل التريث في الاعلان عنها ريثما يتم تحديد المواعيد بدقة