جوي حداد
نائب رئيس الهيئة الشبابية للحوار الاسلامي – المسيحي
– في 22 تموز 1980 انتخب نيافة المطران مار سويريوس بطريركاً على كرسي انطاكية ورئيساً أعلى للكنيسة الارثوذكسية في العالم، وجرت حفلة التنصيب يوم عيد اكتشاف الصليب المقدس بتاريخ 14 ايلول 1980، منذ ذلك الحين شمّر قداسته، عن ساعد الجد، والعمل بتضحية، ونكران ذات، خدمة للكنيسة المقدسة واعلاء للسريانية، فكان ولا يزال الراعي الصالح الذي يعرف خاصته وخاصته تعرفه، ويبذل نفسه فداء عن خراف الرعية.
قداسته لا يألو جهداً في الخدمة الرسولية، مواصلاً بياض نهاره بسواد ليله، باذلاً الغالي والنفيس في قيادة دفة الكنيسة والوصول بها الى ميناء الأمن والسلام.
فها هي انجازاته العمرانية، والثقافية، والروحية والاجتماعية تنطق بهذا المجد الخالد الذي أعاد قداسته بعثه بعد عصور خبت وخلت.
واليوم يحتفل قداسته بعامه الثاني و الثلاثين و بدء السنة الثالثة و الثلاثين لجلوسه الميمون، وهو المتربع على عرش انطاكية العظمى خلفاً لمار بطرس هامة الرسل.
فالى قداسته ألف تحية واكرام وتقدير واجلال لشخصه الكريم، سائلين الباري عز وجل أن يشمله بعين رعايته وعنايته ملبساً اياه ثوب الصحة والعافية والعمر الطويل.
والى سنين عديدة يا سيد.