رادار نيوز – ما زال الاندثار والهبوط الفكري، يسري في عروق” أبو بكري السكري” و ” شكري اللي حياتو عكري”..اللذان يحاولان أن ينظما عبثا ” طرطوقات” في هذا العصر ” المطرطق،الأكثر من السندان اللي رأسه من كثرة الضرب مطربق”.
فلا يجدان في ” كومة” الشعر العارمة الاّ ما تركه الكبار من العيدان التي نخرتها الديدان..وأصبحت في خبر كان..أو في ” المنور” خلف الدكان… فيجمعانها على أنها ” قصدان” لا ينقصها الاّ الألوان والألحان ، لتصلح للغناء والنواء…فيحزمان أبياتها” المشقّفة.” بخيطان ” المصيص” ويشدّانها الى بعضها البعض ويدهناها بلون موسيقي رخيص، من زمن ” أدبسيس” و ” رمسيس” ويعرضاها على أنها من الطراز الحديث ” الي مخبّص تخبيص” الذي يسبب “المغيص “عند أغلبية الذوّاقة…وعلى هذا يمّر التفنيص على أكثر المؤديين الجاهلين الذين عندهم تخصّص بكل ما هو رديء وهابط…
فنضطر نحن المساكين مرغمين الى الاستماع بما زعبروا به عليناونصفّق لهم مبتهجين .. شاكرين
ولكن على مين؟
فرنسوا حلو