“تتزاحم” بعض المجلات الفنية على ابراز صور “فوتوغرافية” للفاتنات على غلافاتها (بكلّ علاّتها)…معتمدة على اظهار النقاط” الحسّاسة “المحجوبة والمرغوبة “بحماسة” التي تبقى” مقطوبة ” بقطب مسكوبة بطريقة محبوبة..”يشطح ” بها الخيال الى أبعد الحدود المطلوبة..
مستغّلة اساليب الاغراء والاطراء والعناوين الحمراء، للفت نظر القرّاء من أجل شراء الاعداد التي تفصح – فيما لو تصفّحتها – عن هراء… وهواء وتعاسة وشقاء في أقلامها ومعانيها (من الالف حتى الياء). فلا ترى فيها ما يرضيك الاّ الصورة ” الفوتوجينيك “وبعض التراقيع الناتجة عن ” كلمة التحرير”التي\” تنيّمك ” على حرير وتطعمك العسل مباشرة من “القفير”.
وبعدها “خدلك” على”تجليط ” في الصفحات الباقية التي تتحدّد بها المسالك والمصير، لما تشاهده من تصوير وتمرير – بيمرمر القلب – فتريك مثلا بعض الصراصير على أنهم عمالقة العصر العسير (حسب الدولارات) وتتحامل غلى بعضهم – الذي لا يدفع – فتصوّرهم كأنهم “زرازير” يعيشون في غفوة ضمير، وتحملّهم مسؤولية التقاعس الفني و.. التقصير.
ويسوء التقدير أكثر فأكثر كلما فلفشت في صفحاتها.. الى أن تصل الى الصفحة الأخيرة التي تطلق النفير – ان كان بالتصفير أو التبخير أو التبصير – حسب الشخصيّة المتناولة و”المناولة” وحسب أسلوب هذا الاخير.
وان تجرأت وسألتهم عن هذا التزوير.. فيجيبونك بأنها حذاقة وحنكة التشويق والتسويق …يا ” ذويّق “.
فرانسوا حلو