رجل وامرأة العام 2011

هي السفيرة الدكتورة سلوى غدار يونس الكوكب المنير في حياة محبيها وحياة من عرفها، يفيض اشراقها على القلوب والعقول… اكتب عنها كما عرفتها، تارك للزمن هو الحكم الأكبر أن يقيّمها لما قامت به من أعمال خيّرة لمجتمعها ولكل من حولها.

اذا كتبنا عنها تقصّر الكلمات، نغوص في أعماقها فيطول الشرح، امرأة فريدة من نوعها ندر وجودها، حياتها دسمة، ورحلة عمرها شيّقة بتجاربها التي يستفاد منها، وخصالها يقتدى بها. روحها بعمق البحار، وعنفوانها ببعد السماء، وشموخها شموخ الجبال…

انها المرأة اللبنانية العربية الأصيلة، التي أعطت فجنت المحبة والتقدير. الجريئة بمواقفها، الصاحية في ضميرها، الحاضرة في الجواب وفي اتقانها فن التعبير، لنتعلّم من أساليبها الأماثيل… لغتها ثابتة وفي أعمالها جنّة العطاء والوفاء…

الكل يعرفها تضج بالأمل والتفاؤل.. بعيدة عن الحقد، مترفعة عن الضغائن، اعطت الحياة حياة…، فأشرقت نوراً وضياء.

حقاً ان كل من عرفها وتعرّف عليها جيداً سيتهمني يالتقصير في وصف مزاياها.

وأنا أرافقها فوق أدراج السطور، أراها بأنها ستبقى علماً من الإعلام العربية، وفي نيلها مستقبلاً جوائز عالمية وعربية ولبنانية لإخلاصها وحضورها في العمل الإجتماعي والإنساني.

نذكر بعض من الجوائز التي حصلت عليها هذا العام:

–         جائزة الامارات للسيدات برعاية صاحب السمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني في دبي ورئيس ادارة مطارات دبي، وكانت أول امرأة لبنانية تنال هذه الجائزة لاعمالها واياديها البيضاء في الحقل الاجتماعي الانساني في لبنان والامارات. درع تكريمي من الهيئة الوطنية للطفل اللبناني.

–         ايضاً وبمبادرة تكريمية للمرأة، ولأول مرة في لبنان والعالم العربي، منحتها الجامعة الأميركية في لندن ممثلة بالبروفسور مايكل نيمير رئيس الجامعة شهادة الدكتوراه الفخرية للعلوم الإنسانية وإدارة الأعمال، تقديراً لجهودها في دعم الأعمال الخيرية والمشاريع الاجتماعية العربية·

–         جمعية women`s league في الجامعة الأميركية قدمت لها درع المحبة والتقدير الإنساني، ومنحتها لقب عضو شرف في هذه الجمعية.

–         جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة في العالم منحتها لقب سيدة العام 2011 تقديراً لما قدمته من خدمات متميزة في عالم الإقتصاد والأعمال والإستثمار والخدمات الإنسانية في لبنان والبلاد العربية..

–         أخيراً وليس آخراً كان درع قوى الأمن الداخلي من المدير العام أشرف ريفي الذي رأى فيها الشخصية المميزة للمرأة الناجحة، في دورها الإيجابي على صعيد المجتمع والوطن، كما ولها في كل حدث مهمة انسانية اجتماعية وثقافية .

أسجل انطباعي كلما قرأت ابداعاً، لهذا ينقلني الإبداع الى ميادين الكتابة.. سعادتي هي في القبض عن الومض، البروق واللمع، والإبداع..

رجل العام 2011 اللواء أشرف ريفي اللقب الذي حصل عليه في حفل أقيم له في برج خليفة في إمارة دبي، ومنح “الوسام الذهبي في مجال القيادة الأمنية المتميزة على مستوى الوطن العربي”.

هنيئاً التكريم والتقدير لنا في نيل السفيرة الدكتورة سلوى غدار يونس، لقب امرأة العام 2011، في أعمال الخيروالإنسان، وكل ما هو مفيد ونافع في المجتمع والتي تعمل على ذاك القول: لا تدع يمناك تدرك ما تفعل يسراك. وأيضاً هنيئاً لنا وللوطن العربي في نيل اللواء ريفي، لقب رجل العام 2011، القائد النبيل في قيادته الحكيمة في الحق والعدالة  ورمز الأمن والأمان في لبنان والعالم العربي.