لبنان والوطن العربي لا يخلو من الإبداع والضمائر الحية في العمل الإنساني، وبناء المجتمع. لهذا جاء تسليط الضؤ على المرأة العربية المتميزة، والقدوة لنساء عصرها، السفيرة الدكتورة سلوى غدار يونس، لما قدمته وتقدمه لبلدها ووطنها ومجتمعها في الأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية. من هذا المنطلق ودعماً لها، جاءت المبادرة من قبل جمعية women`s league في الجامعة الأميركية حيث أقامت احتفالاً كبيراً في قاعة البيريت – فندق الريفييرا، بتكريم سفيرة الأعمال الإنسانية الدكتورة سلوى غدار يونس، وقدمت لها درع المحبة والتقدير الإنساني، ومنحتها لقب عضو شرف في هذه الجمعية.
ولأن هذا الحفل يتمحور حول الدكتورة سلوى غدار يونس صورة المرأة العربية، المعلّم الذي يرسم الطريق المؤدي الى رفعة المجتمع وتقدم البلاد وعزتها.
أعلنت جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة في العالم عن منحها لقب سيدة العام 2011 تقديراً لما قدمته أيضاً من خدمات متميزة في عالم الإقتصاد والأعمال والإستثمار والخدمات الإنسانية في لبنان والبلاد العربية..
سعادة السفيرة الدكتورة سلوى غدار يونس نماؤها وتوهجّها العطاء والمحبة، والكرم في عطائها وتواضعها.بصمتها لا تمحى في خدمة قضايا المرأة والمجتمع وتشجيع البرامج التي تخدم المجتمعات الإنسانية، برعت في مجالات عدة وحققت النجاحات، ونالت جوائز وشهادات تقدير كثيرة وماتزال.
اما وفي كلمتها قالت السفيرة الدكتورة سلوى غدار يونس: إسمحن لي بداية أن أحيي الحضور الكرام فرداً فرداً متجاوزةً ومعتذرةً عن ذكر جميع الأسماء وكما وأود أن أعرب عن سعادتي بأن أكون بينكن لأحيي اولاً بادرتكن التكريمية الطيبة وأخص بالشكر الجزيل السيدة سلوى ديمياني واعضاء مجلسها الكرام وجميع من كرمني بالأمس القريب واليوم.
سأختصر الكلام لأن شعور المرء بأنه يحوز على التقدير من خلال اعماله، شعور لا يوصف بالكلمات، وأنا أقول دائماً، ليس هناك أقوى من الكلمة، الاّ فصل إيمانها فكيف إذا كان الفعل وصية من الخالق عزّ وجلّ. لذلك دعونا اليوم ورداً على بادرتكن التكريمية أن نطلب من الله سبحانه وتعالى ونتضرع اليه بأن يمنحنا الحكمة، ويعطينا القوة، ويهدينا الصراط المستقيم، حيث فعل الخير وخدمة الغير، مرة ثانية الف شكر لهذا التكريم وهذه الدعوة، وعساني ان أكون دائماً عند حُسن ظن الجميع.
طاب يومكن والى المزيد من مشاركتكن في العطاء الوطني المميز، على أمل أن اكون قد استحقيتُ هذا التكريم من جمعية (الومنز ليغ) المميزة بالخير والعطاء. وأشكر أيضاً مؤسسة le comite de recompense de loeuvre humanitaire بمنحي وسام الإستحقاق الإنساني والوسام الذهبي مع وشاحه، كما إني اشكر أيضاً جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة في العالم على منحي لقب امرأة العام 2011 بالفلسفة الإنسانية فشكراً لهذه الجامعة العالمية الموقرة ولهذه المؤسسات الإنسانية أكانت في لبنان او الوطن العربي او الأجنبي، وهذا الإنجاز السنوي الذي احرزته هو شرف لي ولكل امرأة عربية تعنى بالإنسانية.
وفي الختام أقول بالصوت الواضح، ان هذه التكريمات حسب ايماني هي مفاجآت ربانية بإمتياز من الله سبحانه وتعالى.
عاشت جمعية Women`s League في الجامعة الأميركية، وعاش كل عمل هدفه خدمة الإنسان، وطوبى لنساء لبنان ورجاله، ودام عمل الخير وعاش الوطن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإنجازات الدولية والمحلية التي حققتها سعادة سفيرة الأعمال الإنسانية الدكتورة سلوى غدار يونس
1 – اختارت جمعية Women` s League في الجامعة الأميركية د. سلوى غدار يونس بأن تكون عضو شرف في الجمعية، مع درع تكريمي هو درع المحبة والتقدير الإنساني.
2 – نالت د. سلوى غدار يونس جائزة دولة الإمارات للسيدات المميزات لعام 2011.
3 – نالت درع مجموعة دبي للجودة العالمية.
4 – عُيّنت سفيرة جائزة الإمارات للسيدات في لبنان.
5 – منحتها الجامعة الأميركية في لندن شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية وادارة الأعمال بحضور رئيس الجامعة الأميركية في لندن البروفسور مايكل نمييه ومعاونيه الين جاؤا الى لبنان لتقديم هذا الإمتياز الفخري للدكتورة سلوى وليعلن الرئيس مايكل نمييه بأن الدكتورة سلوى غدار يونس هي سفيرة الأعمال الإنسانية، وهي أول امرأة عربية في الشرق الأوسط تنال من عندنا هذه الشهادة. فمبروك للبنان بهذه الكوكبة التاريخية التي دخلت تاريخ لبنان الجديد .
6 – منحتها Comite de Recompenses de loeuvre Humanitaire الفرنسية، وسام الإستحقاق الإنساني والوسام الذهبي مع وشاحه تقديراً للذي حققته لعام 2011 فمبروك للبنان.
7 – كما تشرفت رئاسة جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة في العالم اختيار سعادة الدكتورة سلوى غدار يونس سيدة العام 2011 الميلادي لما قدمته وتقدمه من خدمات متميزة في عالم الإقتصاد والأعمال والإستثمار والخدمات الإنسانية في لبنان والبلاد العربية.