الملاك الأرجواني – وسام بريطع

أرجوانية الهوى بأجنحة ملاك
لا تلمحها الا ساعات السفر،
بيضاء سطع نورها من أعالي
الجبال، فانحنت لها أغصان الشجر، وان نظرت في عينيها
ترى سحر تعجب من بريقهم
ضوء القمر، وفي صوتها نغم
اجتاح قلوباً كانت صماء كالحجر ،فجمالها رسم ابدع الخالق في تكوينها وكأنه القدر
تعشق الطيور، تسافر البحور،
تتناغم بين قصائدها و السطور.
حزينة؟ وما اقل أيام السرور، وكأنها أسطورة ولغزها سر مكنون، اصابت كل من رآها بجنون، فعشقها حرام، وهي ملاك لا تنام، تجتاحك ليلا لتستحوذ على افكارك حتى في الأحلام .
فان عشقتها الم للقلب ويخرس لسانك عن البوح بكلام.
فالهروب منها دون افادة،
لانها تجري في دماءك كالعادة
وعشقك لها كعشق الكاهن للعبادة.
وان أردت النوم ستراها،.
لانها تبسط جناحيها على الوسادة…