رادار نيوز- بعدك متل أوّل يوم: بكامل حماستك، وهمّتك، ونشاطك، واندفاعك… لا ضعفت، ولا تردّدت، ولا تقاعست، ولا استسلمت…
أسد بقاعي ما بتخاف من شي، وما بتقبل غير إنّك تكون بالمقدّمة وعالخطوط الأماميّة.
ما بعرف كيف بعدك مضاين! ما تعبت؟ ما يئست؟ ما فكّرت تقعد ببيتك وتحجر حالك كرمالك وكرمال أهلك وعيلتك؟ غريب أمرك يا زلمة!
كلّما شوف صورة إلك بيكبر قلبي فيك وبستمدّ القوّة منّك. وكلّما تابع نشاط إلك بتساءل كيف بعدن إجريك حاملينك وقدّيش نَفَسَك طويل.
الله يحميك “من شرّ حاسد إذا حسد”، ويعطيك القوّة، والهمّة، والنّشاط، تا تكمّل هالمسيرة حتّى النّصر المبين.
حامل اسم “أرز” الرّب، والرّبّ حاملك بين إيديه، وحارسك، وحاميك، وحافظك متل أرز لبنان. بتعرف ليش؟ لأنّ الله ما بيترك أصحاب القلوب البيضا، والنّوايا الصّافية، والرّسائل السّامية، ولأنّ في كتير ناس بيحبّوك وعم بيصلّولك.
بعرف إنّك ما بتحبّ حدا يحكي عنّك وما بدّك حدا يشكرك، بسّ واجب علينا نسلّط الضّوّ عالأبطال اللّي متلك حتّى يكونوا قدوة ومثال لكلّ النّاس بمجتمعنا وبالعالم، وواجب علينا نشكرك ونقلّك قدّيش نحنا مديونين إلك ولأمثالك من أبطال الجسم الطّبّي بلبنان لأنّ اللّي ما بيشكر المخلوق ما بيشكر الخالق.
إنت مثال الطّبيب الشّاطر، والخَلوق، والإنساني، والمضحّي… وابن بيت كرم، وعزّ، وبطولة، وانفتاح… ومثال الإنسان المحبّ، والمؤمن، والشّجاع، والمتواضع… لهيك شو ما قول عنّك قليل عليك، وما بيوفيك حقّك، ولا حتّى بيعبّر عن ذرّة زغيرة من محبّتي إلك.
الله يبعد عنّك الكورونا، والأمراض، وأولاد الحرام، ويعطيك قوّة الصّخر وعمر الأرز يا ابن زعيتر.
