ينتظرون الأعياد والمناسبات السعيدة بكل حرارة… لأجل الزينة والهدايا، لتحقيق متعتهم وتسليتهم… ينتظرونها لإرتداء الثياب الجديدة، لأكل الحلوى، لتكتمل فرحتهم مع من حولهم من الأولاد وكل بحسب عمره…
فالعيد للأطفال بالفرح، للفقراء بالمواساة، للناس جميعا بالتسامح، للقربى والأصدقاء بتشديد أواصر الحبِ والمودّة، لتخالط القلوب والإبتهاج والفرصة لتدفق الأمل.
أسئلة تسأل، هل الأوضاع الإقتصادية المتردية، والمخاوف الناتجة عن الصعوبات المالية، تمكننا من تلبية حاجاتهم؟…
كيف يمكن رسم الإبتسامة على وجوه الأطفال، وسماع ضحكاتهم ومشاهدة الفرح في عيونهم، ونحن في مهالك حاضرة ومستقبلية.
كيف يمكن تأمين لقمة العيش لكسب القوت وتأمين احتياجات العائلة في ظل الظروف الحياتية المرتفعة، والمعيشية الصعبة، وكيف، وكيف، وكيف، الخ…
كيف يمكن استقبال ضيف دون الترحيب به وتكريمه؟… وكيف إذا كان هذا الضيف هو طفل المغارة…
صلاتنا ترتفع إلى السماء، راجين كسب الطمأنينة وراحة البال…
لاشك فيه، أنه لا يمكن الرد على اسئلة، صعبة الإجابة عليها، محيّرة…
مع العلم أن المعنيين وأخطائهم الذين كانوا سبباً بحال البلد وما نحن فيه. والذين كانوا يدّعون أمامنا أنهم ملائكة في علا السماء، سرعان ما سيهوون إلى الجحيم وبلا رجعة.
الكاتبة ألين جان أبي خليل