رادار نيوز – عماد جانبيه
لن نتفاجأ يوماً ان قرأنا اسم الناشط السياسي والإجتماعي عصام فاخوري من ضمن الأسماء المرشحة لخوض المعركة الإنتخابية في دائرة الجنوب الثانية
روافد كثيرة جعلت من عصام فاخوري نموذجاً نادراً لرجل يناضل ويقوم بدوره الطليعي مع أهله وشعبه القوي في قهر التحدي بغية تطوير مجتمعه والإرتقاء به.
في نشاطه ليس لديه منطقة منزوعة السلاح، أو منطقة تتولى فيها الفصل بين المتحاربين، فالهدنة معه مستحيلة، لأن موقعه في الصفوف الأمامية، والسعي في ضبط أداء المؤسسات الدستورية، وصون الوحدة الوطنية، وفي معالجة الركود الإقتصادي، والقضاء على الفساد.
عصام فاخوري هو الحر من أي قيد أو تبعية أو التزام… إلا مما هو من قوانين عادلة وأنظمة نافعة، وأخلاق بانية وضمير متقد…
وهو الداعم لعمل المقاومة في وجه الأطماع الإسرائيلية ومخططاتها العدوانية…
وهو المثقف، المنفتح العقل والقلب والرؤيا، المغامر، لأن المغامرة لا يركب غمارها ويصل منتصراً إلى شواطيء غاياتها إلا العاقل الناضج، الواثق من نفسه، مراهناً على الخدمة لأجل المنفعة العامة، الخير العام، لنهضة المجتمع، لرفعة الوطن!
لاشك ان في ترشيح فاخوري للإنتخابات النيابية الفرعية في دائرة الجنوب الثانية، سيكون الحمل ثقيلاً في التحدي والرهان…