رادار نيوز – دعا رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، الدول العربية الى حل المشاكل في ما بينها على طاولة الحوار، متمنياً استتباب الوفاق السياسي بين هذه الدول، وصرف الأموال على تطوير العلوم بدلاً من التقاتل.
وذلك بمناسبة زيارة وفد الاتحاد العربي لنقابات مختبرات طب الأسنان مع نقيب وأعضاء نقابة اختصاصي مختبرات الاسنان في لبنان قصر بعبدا يوم الخميس الواقع في 11/1/2018.
ضم وفد الإتحاد ممثلين عن سوريا، فلسطين، العراق، تونس، الاردن، السودان، ومصر، حضروا الى لبنان للمشاركة في لقاء تشاوري تنظمه نقابة اختصاصيي علوم مختبرات الاسنان في لبنان…
في مستهل اللقاء، ألقى رئيس نقابة اختصاصيي علوم مختبرات الاسنان في لبنان جمال الحاج كلمة عرض فيها عمل ونشاط وأهداف الاتحاد ودور النقابة وترأسها الأمانة العامة الذي سيفسح في المجال امام اطلاق ورشة حوار بين الأشقاء العرب في هذا الاختصاص ليواكب مسيرة النهوض التي بدأتها الدول العربية على مختلف الصعد.
وفي ختام كلمة النقيب الحاج، شكر فيها رئيس الجمهورية على رعايته اللقاء التشاوري، ورعاية مؤتمر النقابة العلمي الذي سيعقد بتاريخ 26/27/28 نيسان 2018.
وردَّ رئيس الجمهورية مرحباً بالوفد في لبنان، مشيراً إلى تشجيعه الدائم لانعقاد مثل هذه المؤتمرات الطبية التي تساعد على تبادل الخبرات وعلى تقدم العلوم والانسان في آن، لافتاً إلى ان النجاحات التي تتحقق في القطاعات الطبية هي نتيجة جهود مجموعة كبيرة من الاطباء والبلدان، وليست نتيجة نشاط طبيب واحد او بلد واحد.
واعتبر الرئيس عون ان انعقاد هذا اللقاء في بيروت هو دليل ثقة بلبنان، متمنياً ان يكثف المجتمعون نشاطاتهم فيعقدوا لقاءات سنوية، ويستفيدوا من الخبرات العربية في الخارج، وأن تسمح الظروف التي يمر بها العالم العربي بذلك.
وقال الرئيس عون: “يهمنا ان يستتب الوفاق السياسي بين الدول العربية فتتمكن من حل المشاكل في ما بينها على طاولة الحوار، وهذا ما دعوت اليه في مؤتمر القمة العربية السنة الماضية فتحدثت صراحةً عن هدر المال والمستقبل. وهي دعوة نابعة من العقل والقلب معاً، لأنه لا يجوز ان يستمر التقاتل بين هذه الدول، والذي ادى الى احتراقها بشكل او بآخر، ان كان اقتصادياً او بشريا او لناحية الدمار الذي وقع في بعضها والذي يجعلها رهينة لعشرات السنين. ويا ليت الاموال التي صرفت على احداث الخراب، كانت انفقت على تطوير العلوم والمختبرات”.