يمشي الفقير كل شيء ضدهُ
والناس تتباها بوجهه وتغلق الأبوابُ
وفي نظرتهم سواد المال يعميهم
كأن الله خلقهم ولم يخلق سواهم
خضع الفقير أمام ثروة ذئب عاهر
ولا يعلم الغني بأن مال الحرام عابرُ
نام الانسان بوسادة فقره مذنبٌ
ترى الكلاب نبحت وكشرت الأنيابُ
فحرقوا قلب مسكين عاهد الأوجاع
بعدما أصبح صبورا” نقيا” بداخله أملُ