رادار – أشار رئيس حزب التيار العربي شاكر البرجاوي، في كلامه أثناء استقباله وفداً من منطقة الطريق الجديدة…
عادةً في بلاد العالم، تعمل الحكومات الرشيدة، ويساندها المصلحون والنابهون في الأمة على السمو بالبلاد والانطلاق لتحتل مكاناً مرموقاً بين الأمم والشعوب، ولتنهض كي تصل الى ما يحقق للناس العيش الهنيء والعزة والكرامة…
أما في لبنان لأن المصلحة الخاصة هي المفضلة والأهم والأقوى وتتغلب على المصلحة العامة. فالبلاد تسير في مسار غير ما كنا نتوقعه، فالحالة الاقتصادية على حالها، والشعب معدم، والأوضاع على ما هي عليه، فوضى وفساد ومحسوبيات…
اين المصداقية مع هؤلاء، انهم لا يريدون قيام الدولة بل يريدونها مزرعة يتقاسمون ارباحها ويتوزعون انصابها ومهامها…
اين هي الآمال والوعود التي تنوي الحكومة تحقيقها، هل ستخرج الناس من الأزمات التي تعاني منها، هل سنصل الى قيام دولة القانون والتحديث…
ولأن الشعب مقيد ومسلوب الإرادة، ندعوه الى النزول للشارع لإيجاد تسوية سياسية توقف الانهيار على كل الأصعدة والمستويات، ونشدد على ضرورة اعتماد قانون انتخابات على اساس لبنان دائرة واحدة واعتماد النسبية خارج القيد الطائفي.
وبناء عليه، يتحصن لبنان ويعزز وحدة شعبه، في قيام دولة قادرة بمثلث قوي، (جيش، شعب، ومقاومة) في مواجهة الارهاب والعدو الاسرائيلي…