رادار نيوز – نظّم مكتب العلاقات مع القدامى في جامعة الروح القدس الكسليك لقاء لقدامى الجامعة في الإمارات العربية المتحدة، في فندق The Address دبي مارينا، في حضور سفير لبنان في دولة الإمارات العربية المتحدة حسن يوسف سعد، قنصل لبنان العام في دبي والإمارات الشمالية سامي النمير، رئيس الجامعة الأب الدكتور هادي محفوظ، نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأب جوزيف واكيم، مدير مكتب العلاقات مع القدامى في الجامعة خليل عبود، ووفد من عمداء الجامعة، إضافة إلى حوالى 100 متخرج ومتخرجة.
خوري
استهل اللقاء بالنشيدين اللبناني والإماراتي، ثم كانت كلمة لعضو لجنة القدامى في الإمارات العربية المتحدة عبدو خوري الذي أشار إلى أن “كل ما حققناه في السنة الماضية وسوف نحققه من خلال تأسيس وتفعيل رابطة خريجي جامعة الروح القدس – الكسليك في دولة الإمارات هو لهدفين أساسيين:
أولاً، تفعيل آلية منظمة تحت سقف مكتب القدامى في الجامعة لوصل أي خريج بخريج آخر، وأي خريج بالجامعة ومواردها، وذلك لخدمة وتسويق المصالح المشتركة للخريجين القدامى، الجدد وعائلاتهم.
وثانياً، نشر صورة الجامعة وتعزيزها في دول الخليج العربي لخدمة الهدف الأول، فضلاً عن الوصول إلى مرحلة يتمكن فيها خريجو الجامعة مجتمعين من التأثير أكثر في المجتمع الإماراتي بشكلٍ إيجابي وفعال، كذلك في المجتمع اللبناني على الصعيد الإقتصادي، الإجتماعي والثقافي.
الأب محفوظ
وألقى الأب محفوظ كلمة جدد فيها التأكيد على افتخار الجامعة بمتخرجيها، مشيدًا بطاقاتهم وقدراتهم التي أهلتهم لتبوّء المناصب القيادية. كما أكد أن الجامعة تواظب على استكمال رسالة الرهبانية اللبنانية المارونية السامية في نشر المعرفة، خدمة للمجتمع والإنسان، كل إنسان دون تمييز. ثم عرض للتطور الذي لحق بالجامعة خلال الأعوام المنصرمة من النواحي الأكاديمية والعمرانية، انطلاقًا من مواكبتها للتطورات العالمية وانفتاحها على الخارج. وشدد على أهمية “التطور في التواصل”، معلنًا عن اعتماد الجامعة نظام حوكمة جديد يلائم متطلبات الاعتماد الأميركيّ، فنتج عن ذلك تأسيس مجلس الأمناء الأوّل في تاريخ الجامعة.
ودعا المتخرجين إلى تعزيز إنتمائهم إلى الجامعة الأم والعمل يدًا بيد بإيجابية، لما يصب في خدمة المجتمع والجامعة معًا.
وثائقي
وتخلل اللقاء عرض وثائقي بعنوان: “الجامعة بين الأمس واليوم”، تناول لمحة عن التطور فيها منذ تأسيسها في العام 1938، من إنشاء فروع وكلّيات ومعاهد جديدة واعتماد نظام الأرصدة الأميركي، واعتماد تقنيات جديدة من أجل مواكبة طرائق التعليم الجديدة باستخدام برامج تسهّل التعلّم والتواصل بين الطالب والأساتذة. كما شدد الوثائقي على أهمية شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيق الجامعة على الهواتف الذكيّة من أجل البقاء على تواصل دائم مع الجامعة. وفي الختام عرض لمجموعة من الإنجازات الطلّابية في المجالات الرياضية والعلمية والهندسية والسياسية.