خسارة السبق الصحفي الذي يجرّح أفضل من خسارة الصداقة
محطات نيوز – بيروت في 29 تشرين الأول – أوكتوبر 2013 : إستقبل ميلاد حدشيتي الإعلامية هلا المرّ في برنامج “ناس وناس” عبر شاشة المستقبل. استهل حدشيتي الحلقة بسؤال هلا المرّ عن أعداء الحقيقة الكثر، فكان ردها إيجابياً لأنها لو لم تكن جارحة إلا أنها تكون مزعجة. وأفصحت أنها تحتفظ بنحو 80% من الحقيقة لنفسها، لأن خسارة السبق الصحفي الذي يجرّح أفضل من خسارة الصداقة. وقولها للحقيقة لم يخلو من بعض التنبيهات والمحاذير التي ينبغي تفاديها، فرغبة النجوم في الشرق بالظهور بالمظهر الطوباوي سببها كما قالت أن حكم الجمهور ظالم ولا يرحم لأنه يحفظ السيئات أكثر من الإيجابيات.
وبصراحتها المعهودة تحدثت عن محبتها لبعض النجوم من دون سواهم لأنهم يتعاملون مع الإعلام بصدق وصراحة، فيما آخرون يتصرفون بغرور ظناً منهم أنهم يرفعون من قيمتهم. وقالت إنها تنتقد هؤلاء النجوم حتى لو كانت تحبهم “لأن لا أحد منهم شاريني وأعمل رياحة ضميري”. ورداً على هذا السؤال قالت إن الصحافي الذي يرتشى أسخف من الفنان الذي يرشي الصحافي.
أيضاً، سجلت الإعلامية هلا المر عتبها على بعض المؤسسات الإعلامية نسبة لطريقة تناولهارحيل القامة الفنية الكبيرة وديع الصافي وعلى الدولة اللبنانية لعدم إعلان يوم حداد على رحيله. وبين كذب الفنانين وكذب السياسيين، قالت إن كذب الفنان لا يؤذي كمثل كذب السياسيين. وكان هذا السبب خلف اتجاهها نحو السياسة الفنية رغم تحدرها من عائلة سياسية. وأعلنت أنها ضد التصريحات السياسية للفنانين لأنها قد تفهم غلط فيما يمكن أن يكون لكل فنان موقفه الخاص.
في ما يختص إعلان وزارة السياحة عبرت عن إعجابها به كونه الاول الذي يضم فنانين بدلاً من تضمنه مشاهد تسوّق لبنان بأسلوب مبتذل. وانتقالها من “جرس سكوب” إلى إذاعة “سترايك” سببه انتهاء العقد في الأولى وتلقي عقد عمل في الثانية حيث نالت التقدير عبر لقبها “سيدة المنبر الإذاعي”.
أما عن مسألة الإيجابية في حياتها على الرغم من الظرف المرضي النادر الذي عانته فإنها عبرت عن تأثير محبة وإحاطة أهلها وعائلتها وفريق العمل في موقع “النشرة” الذي ساعدها على تجاوز محنتها. وقد سلمت أمرها لرغبة الله ومشيئته ولم تتخل عن مكتبتها ليقينها أنها ستعود للقراءة من جديد.