بمناسبة عيدها الـ42 أقامت الجمعية اللبنانية لقرى الأطفال SOS حفل عشاء خيري في الSkyBar في بيروت. حضرت الحفل نخبة كبيرة ومتميزة من أصدقاء الجمعية الذين ما يزالون، وعلى امتداد السنوات الطوال، يدعمون عملها ويدافعون عن حقوق الأطفال المحرومين من الرعاية الوالدية أو المهددين بفقدانها.
رحبت السيدة عفيفة الديراني أرسانيوس، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، بالحضور وشكرت كل من ساهم بنجاح الحفل، وقدمت السيدة أرسانيوس باسم مجلس الإدارة والأطفال و كافة العاملين في الجمعية، شهادة شكر إلى الشيخ شفيق الخازن ، صاحب الـSkyBar ، وشهادة إلى كافة العاملين فيه، عربون امتنان على مساهمتهم في عمل الجمعيات الأهلية في لبنان، وعلى تخصيص قرى الأطفالSOS بأول إثنين في موسم ال2011.
ومن بعدها توجهت بالشكر إلى الفنانين الذين لبوا نداء الجمعية وقدموا عملهم للمساهمة في إنجاح الحفل، خاصة المؤلف والموسيقي والملحن الأستاذ مروان خوري الذي أحيا الحفل وقدم 45 دقيقة من الفن الأصيل أطرب خلالها الحاضرين.
وبعده كان عرض أزياء مميز للمصممة والعارضة الشابة لورا حلو. كما قدم التينور الشاب أمين هاشم وصلة غنائية غربية عبر من خلالها على محبته للأطفال. و قدم الحفل الفنانين ماغي بوغصن و وسام صباغ .
واختتم البرنامج بسحب تومبولا خيري يعود ريعه بالكامل إلى قرى الأطفال SOS لبنان، علماً أن الجائزة الأولى كانت سيارة شيفروليه سبارك 2011.
تأسست قرى الأطفال SOS في العام 1949 في النمسا عندما وضع هرمان غماينر الحجر الأساس لمؤسسة غير حكومية تعنى بالتنمية الاجتماعية وتسعى دائبة إلى ضمان طفولة سعيدة لمن حرم منها. وهي لا تزال تعمل حتى اليوم في 133 بلد، منها 11 بلد عربي، وذلك وفق الاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الأطفال.
في العام 1964 بدأت الجمعية اللبنانية عملها بهدف ضمان استرداد كل طفل حرم من الرعاية الوالدية كرامته وإنسانيته من خلال عائلة جديدة وبيت جديد. وتتلخص مهمة قرى الأطفالSOS ببناء عائلة لكل طفل حرم منها، بغض النظر عن أي انتماء ديني أو ثقافي أو عرقي، ومساعدته على تأمين المستقبل الذي يطمح إليه ويكون فعالاً في تطوير مجتمعه وبيئته. ويتحقق ذلك مع أم SOS و إخوة وأخوات و بيت وقرية يساهم كل عنصر منها في توفير جو ملائم لتحصيل الثقافة والمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق الاستقلالية والانخراط في المجتمع.