كلماتهم فقدت معانيها، وآمالهم اسودت، من بعد أن تعانقت عيونهم الباكية، على ابنائهم أو أحد ممن حولهم، والذين رحلوا، من خلال حوادث السير والإدمان على المخدرات وشرب الكحول. تكاثرت صورهم على زجاج
رادار نيوز – بعد النجاح الملحوظ للكتاب الأربعين باللغة العربية من سلسلة علوم الإيزوتيريك “الزمن وأبعاده المجهولة، في منظار الإيزوتيريك” بقلم الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م)، تُرجم الكتاب إلى اللغة الإنكليزية
على نغم فقش الموج انتظرتها، لطالما كان البحر مصدراً لمشاعري المضطربة في قلبي، فجلست تحت ضؤ القمر الخجول اتنفسها، نسمات صيف أخذتني إلى دنياها، مزيج غريب من الراحة والخوف، شعور بالضياع والإستسلام،
تلك التي بها السماء امتلأت، وتوزعت بكميات هائلة في غابتها، فتتساقط من ضيائها المتناقض الخافت الساطع، وشكلها الرائع، وابل من الشهب يبهر العيون… تمجّد خالقها، تأخذك إلى عالم مليء بالألوان المختلفة، لتشق
وامام بيتك قد وضعت حقائبي يوماً وودعت المتاعب والسفر وغفرت للايام كل خطيئة وغفرت للدنيا وسامحت البشر. يهاجر المرء لا بحثاً عن منزل جديد بل عن ذات جديدة. لذلك يمكن أن يعكس
يتبادلان النظرات عن بعد رغم المسافة والأجواء الصاخبة التي تحيط بهما بعيون فاقدة السمع. يتحاوران بقصائد حب وغرام، يتجاوبان بهدؤ وسكينة. روح واحدة تبلغ بالكلام عشقهما الفريد من نوعه. تتحدث العيون بأبلغ الكلام
ينتظرون الأعياد والمناسبات السعيدة بكل حرارة… لأجل الزينة والهدايا، لتحقيق متعتهم وتسليتهم… ينتظرونها لإرتداء الثياب الجديدة، لأكل الحلوى، لتكتمل فرحتهم مع من حولهم من الأولاد وكل بحسب عمره… فالعيد للأطفال بالفرح، للفقراء
لَمْ أدرِ كم من الوقت مضى وأنا برفقة المطر كما عاشقان، هاربان من مرارة القدر.. حاولتُ أن أحرَّر روحي بعيداً عنها بطلب منها، فرأيت أن قضمة من الوجع تغص بي وبها، كما