أقام المجلس الوطني للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم والجمعية اللبنانية في غانا، احتفالا على جادة أبو صونجو الرئيسية المؤدية إلى مطار أكرا الدولي حيث ازيح الستار عن تمثال الصداقة الغانية اللبنانية في حضور القائد السابق لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان الجنرال أمانويل أرسكين ووزيرة العدل والسياحة السابقة في غانا السيدة زيتا صباح فضول اللبنانية الأصل، قنصل غانا في لبنان ميشال حداد، ممثلة مكتب الأمم المتحدة في غانا، رئيس الجمعية اللبنانية الحاج غازي حبوشي ورئيسها السابق منذر كنج وعضو لجنة الجمعية نهاد قلموني وجمع من الوجوه الإجتماعية المرموقة في الجالية اللبنانية والغانية.
وبعد النشيدين الغاني واللبناني عزفته الفرقة الموسيقية التابعة لقوى الأمن الداخلي، شارك الرئيس العالمي للجامعة عيد لابا الشدراوي ورئيس بلدية أكرا أماه أشيستي، في إزاحة الستار عن تمثالين يمثلان المواطن الغاني والمغترب الللبناني يتصافحان في تعبير عن صداقة تعود لمئة وسبعة وعشرين عاما للحضور اللبناني في غانا.
بعدها كانت كلمة لرئيس مجلس الأمناء العالمي للجامعة شكيب رمال بكلمة ترحيبية عبّر فيها عن شكره العميق للدولة الغانية وشعبها الطيب لإحتضانهم اللبنانيين منذ العام (1884)، موضحا أن الغاية من إقامة هذا النصب هو رمز للوفاء والتقدير للصداقة العميقة التي تربط الشعبين الصديقين محيياً كذلك شهداء الجيش الغاني الذين سقطوا خلال مهمة حفظ السلام في جنوب لبنان.
ثم القى الأمين العام العالمي للجامعة الدكتور نقولا قهوجي كلمة ركّز فيها على تاريخ الهجرة في غانا والعالم وعلى الدور الذي يلعبه اللبنانيون في إنعاش إقتصاد البلدان المضيفة، كما شرح للحضور أهداف الجامعة كمؤسسة عالمية غير حكومية ودورها من خلال نشاطات مجالسها الوطنية.
وفي الختام القى الرئيس العالمي عيد الشدراوي كلمة ذكر فيها الحضور بأصوله الغانية متوجها بالشكر للحكومة والجيش الغاني لمشاركتهم في قوة حفظ السلام في لبنان وإستضافتهم الجالية اللبنانية، خاتما بالتوجه إلى الغانيين الحاضرين بكلمات معبرة بلغتهم المحلية.
وتخلل الحفل عرض فلكلوري معبر قدمته فرقة محلية للرقص الشعبي.
وفي المساء، لبى الوفد العالمي وبعض أبناء الجالية دعوة السيد شكيب رمال وعقيلته لحفل عشاء على شرفهم.