الضمير الحيّ مروان خير الدين

كتب: عماد جانبيه

أن أصيب القصد كله أو بعضه في كلمات معدودات فطموح لا أدعيه، حتى ولو كانت المساحة أوسع، فكيف بي في هذه الكلمات المعدودات أقوم بإرتياد معالم سيرة مشرقة، سيرة رائد مميز من رواد عالم المال والأعمال، وفارس من فرسانها، أعني به، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لـ بنك الموارد في لبنان معالي الوزير الشيخ مروان خير الدين، الذي لم يسمح يوماً ما، لأحد ممارسة الحراسة الأمنية المدنية الخاصة عند أبواب مصرفه وفروعه، حيث كانت مشرّعة، لكل المواطنين والمودعين.

إنه مروان خير الدين، الضمير الحي لمجتمعه، والصوت المعبّر عن خلجات وطنه وأمته بمواقفه ومبادراته العديدة. يفيض خير الدين، طيبة وبشراً، تعلو الإبتسامة وجهه وتتقدّم جهده وجهاده لمواجهة المعضلات والعقبات، ولا يهمه ضوء أو تعتيم مما يهم كثيرين يتعلقون بوسائل الإعلام أو يتعرضون لما يتعرض له من تهم لا صحة لها، كما وأنه لم يُحتجز في فرنسا، لكن طلب منه، عدم مغادرة البلاد.

ففي كلمات مروان خير الدين بمناسبات مختلفة، نلمس فضله وتواضعه وسعة أفقه وصدره، ومقدرته على تقدير الناس والقضايا والأشخاص تقديراً موضوعياً. إنه يحفّز الطاقات ويفسح في المجال أمام نهضة الفكر وأهله والإبداع.

وفيه أيضاً، الكثير من الصفات التي أصبحت عملة نادرة في زمننا الصعب؛ إلاّ إن الإحباط لم ولن يتمكن من الوصول إلى هذا الإنسان العملاق بثباته على المبدأ، سيعود إلى ساحة المال ورجال الأعمال مرفوع الرأس، متألق شعاعه عبر العالم الغربي والعربي على السواء.

وسيقابل بهذا القدر من الإحترام والتقدير، وبما يتناسب مع حضوره الفريد من نوعه.

فتحية لهذا الإنسان الرائع الذي هو مدرسة في العطاء، ونسأل الله أن يمده بجلد المثابرة، وقوة الإحتمال والصبر على وعورة الطريق… وتحقيق ماهو يريد ونحن نريد… وأكثر.

وأسجّل بإعتزاز كل ما يليق به، من محبة، ومن تقدير… ليس بإسمي وحدي… وإنما بإسم من يجدون أنفسهم مثلي، في نفس الشيخ مروان خير الدين، وبإسم من يرون غداً قبل أن يجيء… ذلك أننا واثقون، بأن تلك الجهود لن تضيع، ولو بعد حين…

نتمنى للشيخ مروان خير الدين، أن يمتعه الله بالصحة والسلامة والسداد، وأن يبقيه ذخراً للخير والمكرمات، ومنارة تهتدي به الأجيال.