رادار نيوز – عاد إلى أبوظبي، رجل الأعمال الإماراتي أحمد المنهالي، قادماً من أوهايو الأمريكية، التي كان يتلقى فيها العلاج بمستشفى “كليفلاند” إثر تعرضه لاعتداء عنصري من جانب الشرطة الأمريكية أوائل يوليو الماضي.
وقد واجه “المنهالي” أوقات عصيبة في الثالث من يوليو حين اتهمته موظفة الاستقبال بفندق “ماريوت” (في بلاغ للشرطة) بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، لمجرد ارتدائه “الكندورة” الزي الوطني الإماراتي!
وفي أعقاب ذلك، قامت الشرطة بالاعتداء عليه وتوثيقه وتحطيم هاتفه وبعض أغراضه الشخصية، رغم تأكدها من كونه غير مسلح، وأن الأمر هو جريمة كراهية من جانب موظفة الاستقبال في فندق ماريوت الذي كان “المنهالي” موجوداً بداخله وقت الحادث.
وقامت الخارجية الإماراتية، باستدعاء نائبة السفير الأمريكي في أبوظبي “آيثن جولدبرج” احتجاجاً على ماتعرض له المواطن الإماراتي من معاملة سيئة، فيما قام عمدة مدينة آفون بولاية أوهايو الأمريكية “براين جنسن” برفقة رئيس شرطة آفون بزيارة أحمد المنهالي في مقر إقامته وقدما له اعتذارات رسمياً عما تعرض له.
لكن سلطات القضاء الأمريكي، لم توجه لموظفة الاستقبال بفندق ماريوت، تهمة البلاغ الكاذب، كما لم تقم فنادق ماريوت بتقديم الاعتذار عن السلوك العنصري البغيض الذي ارتكبته إحدى موظفاته، وكان يمكن أن يودي بحياة المواطن الإماراتي أحمد المنهالي.
كما أن فنادق ماريوت في دولة الإمارات وفي منطقة الخليج لم يصدر عنها أي بيان يستنكر ما تعرض له المواطن الإماراتي.
وتأتي عودة “المنهالي” بعدما رفضت القنصلية الأمريكية في دبي، منح تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية لزوجته، معللة بـ”عدم ثبوت صلة اجتماعية او اقتصادية وثيقة”! بينما قدمت السيدة زوجته وثيقة الزواج الرسمي وكافة الإثباتات للحالة الصحية لزوجها في مستشفى “كليفلاند”.
ومن المقرر أن يعقد رجل الأعمال أحمد المنهالي، مؤتمراً صحفياً خلال الأيام القليلة القادمة، لكشف كافة ملابسات الحادث، وكذلك تفاصيل سير الدعاوى القضائية.