رادار نيوز – هو فنٌ عمره ألاف السنين وقد بدأ في اليابان كعادات وتقاليد حيث كانوا يقومون بوشم وجوههم، إنه علامة ثابتة على جسد الإنسان حيث نقوم بغرز الجلد بالإبر، عبر ماكينات مختلفة سنتطرئ لأنواعها لاحقاً، ومن ثم إدخال الصبغ عن طريق هذه الجروح ليبقى داخل الجلد، وهو تعديل جسماني أو زخرفة .
في الوقت الحالي بات الوشم موجود عند معظم الشعوب بالرغم من بعض المحرمات إلا أن هذا الفن يحظى بشعبية هائلة في كل أنحاء العالم.
اليوم سألقي الضوء على الوشم السائد في مجتمعي لدى النساء وهو إما على الجسد كزينة أو لإخفاء خلل ما في الجلد كالحروق أو كذكرى لحدس ما أو تاريخٍ ما، وهو أيضاً يخدم في إعادة ترميم شكل الثدي بعد تعرضه للسرطان.
النوع الأكثر تداولاً هو وشم الحاجبين، الكحل (eyeliner)، تحديد الشفاه أو تلوينها.
وشم الحاجبين هو موضة تسمح بإختيار الشكل المناسب للعين والتخلص من الفراغات الموجدة فيها وهو نوعيين إما رسم حاجب مكتمل أو رسم شعرات متناسقة تعطي مظهراً طبيعياً.
وشم العيون أي الكحل (eyeliner) هو للراغبات بمكياج عيون دائم ويخدم في تغيير شكل العين.
وشم الشفاه لإعطائها حجماً أكبر وترتيب دوائرها بالكونتور أو تلوينها كاملة لتغير لونها وإضفاء لون الزهري عليها خاصة إذا كانت داكنة اللون.
ولن ننسى وشم الشامة الصغيرة أو (الحسونة) كما نقول بالعامية والتي هي من معالم جمال المرأة.
ماكينات الوشم ثلاثة أنواع:
– القلم المستعمل بكثرة له صوت قوي ويجرح الجلد بطريقة غير مستحبة لدى أخصائيي التجميل لإستعماله على الوجه.
– ماكينة الوشم على الجسد وهي كبيرة نسبياً ومخصصة للرسوم الكبيرة تُستعمل للوشم لدى الرجال والنساء.
– الماكينة الحديثة للوجه أي (digital micro pigmentation machine) وهي الأفضل والأكثر أماناً للوشم على الوجه.
أما الصبغ أي الحبر فهو موجود بأنواع كثيرة منها صينيي التصنيع وآخر إيطالي، فرنسيّ أو أمريكي، لكل منه خاصته على الأخصائية إختيار الأجود بينها والأنسب للوشم المطلوب منها معالجته.
نصيحتي لكم هي الإستفسار بما فيه الكفاية والتروي في إختيار الوشم والمعالج لأن هذا الوشم سيرافقكم مدى الحياة.
Darine rkein